الطب والصحةالعناية والجمالمعلومات طبية

كيفية حماية الجلد من الأمراض وعلاجه

حماية الجلد من الأمراض وعلاجه - كيفية حماية الجلد من الأمراض وعلاجه

يعكس الجلد صحتنا الجسدية والعاطفية، ومن خلاله نتواصل مع العالم المحيط، ويعمل الجلد أيضًا كطبقة عازلة للجسم وحمياته من جميع الأخطر المحيطة، لذلك يكرس الطب الحديث تخصصات كاملة له حتي تساعد في حماية الجلد من الأمراض ومن هذه التخصصات (تخصص الأمراض الجلدية، الجراحة التجميلية، العلاجات التجميل)، كما يتم دراسته في العديد من التخصصات أخرى، وتتواجد العديد من المناطق الحساسة بالجلد يمكن أن تتعرض للضرر، مثل بشرة الوجه، لذلك يجب حمايته من أي أضرار

بالإضافة إلي ذلك، يمكن أن يكون الجلد انعكاسًا لما يحدث داخل الجسم، فقد يظهر لنا مشاكل قد تكون بمثابة تحذير من بعض الخلل الداخلي أو الجسدي أو العقلي الذي يجب الإنتباه إليه ومعالجته في أسرع وقت، وبسبب علاقته المفتوحة بالبيئة أو المناخ الاصطناعي، يعاني الجلد أكثر من أي جزء آخر من الجسم.

كيفية حماية الجلد من الأمراض

يتعرض الجلد للكثير من العوامل التي تؤدي إلي تلف أو الحاق به أضرار سواء طفيفة أو بالغة، لذلك يجب الانتباه إلي كل ما يحيط بنا، والحذر من العوامل التي قد تضر الجلد سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وفي السطور التالية سوف تتعرف علي كيفية حماية الجلد من الأمراض، وكيف نتمكن من الحصول علي جلد قوي والظهور بمظهر جيد:

1- يتحكم في درجة حرارة الجسم وتنظيم الماء

الجلد ضروري للتحكم في درجة حرارة الجسم وتنظيم الماء، وذلك من خلال التعرق. حيث أنه مع العرق والإفرازات الدهنية، يشكل عباءة حمضية تعيش فيها البكتيريا التي تساعد الجسم على الدفاع عن نفسه ضد الآخرين، والتي يمكن أن تكون ضارة. كما إن وظيفة الجلد الأخرى، هي حماية الجسم من أشعة الشمس الضارة، والتي يتكيف معها عن طريق الصبغ. وفي نفس الوقت يستفيد من جميع فوائد الشمس، حيث يساعد على التخلص من المواد السامة من خلال التعرق.

والجدير بالذكر أيضًا الجلد هو مركز الأحساس، وبلمس الأشياء تختار ما هو طيب وممتع، وترفض ما يؤلمنا من الألم أو الحكة. حيث تفرز الغدد بدورها روائح عطرية جذابة أو طاردة لمن حولنا.

2- يعكس ما يحدث في داخلنا من أمراض

يساعدنا الجلد في التعرف عليما بداخلنا، وذلك من خلال المنبهات القائمة على الضغط أو الحرارة أو الثقوب، وكذلك المساعدة في تنظيم تلك الطاقة وتصحيح الاختلالات الداخلية. حيث يمكن أن تؤدي مشاكل الكبد إلى إصفرار الجلد، في حين أن البقع الحمراء التي لا تختفي عند الضغط، مع الحمى والصداع، يمكن أن تشير إلى التهاب السحايا. وإذا ظهر الجلد جافًا وشاحبًا، فقد يكون ذلك من مشاكل في الكلى. كما تشير البقع الحمراء أو الكدمات إلى اضطرابات التخثر. لكن في حالات الاعتداء على الجلد، لا يكون الاتصال جسديًا فقط؛ يمكن أن يكون عاطفيًا أيضًا.

وكذلك يؤدي قلة الاتصال والعاطفة إلى مرض الجهاز المناعي. ويمكن أيضًا أن تكون العدوى ناتجة عن التعرض لعامل معدي (مثل الفطريات في حمام السباحة)، ولكن بدورها يمكن أن تؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي بسبب القلق الزائد أو الخوف بسبب قلة المودة. وأيضًا فإن التهاب اللوزتين والتهاب الأذن عند الأطفال شائعين لدى الأطفال، حيث يظهرون بشكل متكرر في سن الحضانة. ويمكن علاجهم بالمضادات الحيوية، لكن يتم علاجهم أيضًا بالعناية، وملامسة الجلد للجلد وحليب الثدي عندما نكون صغارًا.

اقرأ ايضًا: أهم النصائح والتوصيات لمكافحة شيخوخة البشرة المبكرة

3- يساعد في التخلص من السموم

غالبًا ما تشير مشكلة الجلد إلى أن الجسم يختار الخيار الأفضل للتخلص من السم أو التسبب في رد فعل في مكان يسبب فيه أقل ضرر ممكن. لذلك يجب تقييم الأسباب المحتملة للمشكلة، مثل الالتهابات أو الحساسية أو غيرها من الأمراض. وكذلك البنية والقوة التفاعلية للجسم والنظام الغذائي والنشاط أو العمل الذي يتم القيام به. لذلك يجب مراجعة كيف يمكن أن تؤثر العوامل البيئية، مثل بيئة العمل أو الملابس أو الاتصال بالبيئة الطبيعية، على تدابير مثل تعزيز التعرق من خلال التمرين، واتباع نظام غذائي نباتي، والتحكم في الإجهاد بالاسترخاء، والحصول على ما يكفي النوم وإزالة السموم من الجسم أو قمع العادات مثل الكحول والتبغ.

4- يساهم في تجدد خلايا الجلد تعزز من الصحة

كلما تم تعزيز تجديد الجلد عن طريق التسبب في تساقط طبقات البشرة الميتة، وذلك من خلال ممارسات التنظيف الطبيعية، يتم تنشيط تكوين جلد جديد. حيث أن الجلد هو وسيلة مهمة وآمنة لتجديد الشباب والتكيف مع الأمراض المزمنة، وكذلك في التصدي للعديد من الأمراض التي قد تلحق بنا في مرحلة الطفولة والشباب، مثل الطفح الجلدي، الحمى القرمزية، جدري الماء وحب الشباب وغيرهما وذلك من خلال تعزيز التخلص من الفضلات عن طريق الجلد بالتعرق، حيث يتم تخفيف عمل الأمعاء (عند وجود الإمساك) والرئتين (في حالة أمراض الجهاز التنفسي) والكلى (إذا كانت تصفية الدم غير كافية).

ويقترح الطب الطبيعي رؤية متكاملة للرعاية، وذلك لمواجهة مشاكل الجلد. حيث يجب على المريض أن يعزز من صحته والأهتمام بتنظيف جلده بصورة منتظمة. ومن المهم أيضًا أن يفهم أسباب مشاكل بشرته. وأن يضع في اعتباره أن كل عملية تستغرق وقتًا ويجب أن يحترم أيضًا إيقاعات الجسد.

كيفية الحصول على بشرة نقية

على بشرة نقية - كيفية حماية الجلد من الأمراض وعلاجه

تتواجد بعض النصائح التي تساعدنا في الحصول علي بشرة نقية وصافية، وكذلك هناك مجموعة من العلاجات التي تحافظ علي نقاء البشرة وعدم شحوبها، وتساهم في علاج أي مشكلات تواجها.

أولًا| نصائح للحصول علي بشرة نقية وحماية الجلد من الأمراض

  • الحد من تناول اللحوم وكذلك التقليل من تناول الشاي والقهوة والمشروبات الروحية والشوكولاتة والمعلبات والفطر والملفوف والقرنبيط والحميض والطماطم والفراولة، إلخ.
  • يمكن أن يكون النظام الغذائي النباتي أو المضاف مع الحليب المخمر مفيدًا في أشد الحالات.
  • تهدئة التهيج العصبي بكل الوسائل الممكنة، مع الراحة، وعزل نفسك عن الهموم، وعيش حياة من التمارين المعتدلة، في الهواء الطلق وبدون تعب.
  • يمكن أن يتسبب علاج العديد من مشاكل الجلد بالمضادات الحيوية والكورتيكوستيرويدات، إلي تهيجه، وظهور الحساسية والتهابات الفطريات وضمور الجلد. و يكون الحل في كثير من الأحيان هو عدم استخدام ذلك. وفي حالات الحساسية من الطعام أو الدواء، يجب تبسيط النظام الغذائي أو الدواء. ويجب إضافة الأطعمة أو الأدوية المختلفة شيئًا فشيئًا حتى يتم العثور على النوع الذي ينتج عنه التفاعل ويتم محاربته.

اقرأ ايضًا: ما هي مشاكل البشرة في الشتاء وكيفية يمكن العناية بها

ثانيًا| العلاج الطبيعي للجلد

تتواجد العديد من النباتات التي لها تأثير كبير على الجلد، وتكون بمثابة مطهرات له، كما أنها تساهم في تنظم العبور المعوي، والعرق. وتحتوي علي كثير من المعادن والفيتامينات المفيدة للبشرة، وتكون أيضًا مضادة الالتهاب، بالإضافة إلى ممارسة تأثير معين على الجلد، يمكن للنباتات أن تعمل بطريقة عامة، مما يساعد الجسم على الشفاء.

وتتواجد عدة نباتات تساهم في تعزيز قوة الشفاء للجسم، وهذه النباتات هي الأكثر استخدامًا:

  • آذريون: تستخدم كمطهر، مبيد للطفيليات، مضاد للدم، مضاد للالتهابات، وشفاء الجلد من العديد من الأمراض، كما يمكنها إعادة تكوين النسيج الظهاري. وتستخدم أيضًا كعلاج موضعي للجروح، قرحة الدوالي، التهابات الجلد الجافة، أكزيما الحفاض، الحمامي، الحكة، التهاب الملتحمة، والتهاب اللثة. كما يمكن استخدامه مغليًَا مع بعض الزهور لإستخدامه في الغسيل بالغسالات.
  • البابونج: يستخدم خارجياً في التهاب الجفن، التهاب الملتحمة، الأكزيما، الجروح، الكدمات، الالتهابات الموضعية، التهاب الفم والتهاب المهبل. يتم وضع التسريب (50-60 جم ​​لكل لتر من الماء) في الكمادات، والمستحضرات، والغسول، وحمامات العين، وغسول الفم، وغسول المهبل أو الحقن الشرجية.
  • عشبة الجوتوكولا: هي عشبة هندية وتستخدم في علاج وإصلاح الغشاء المخاطي، وهي مطهر ومقوي للأوعية الدموية. كما تستخدم كعلاج موضعي في القرح، القرح الغذائية، الدوالي، الحكة، الأكزيما، الصدفية، الجروح والحروق، الجدرة، علامات التمدد، التهاب الفرج، والتهاب الجلد، إلخ، ويتم دهن المسحوق مباشرة أو خلاصة الجليكوليك 10-20٪، في الكريمات، الجل، قطرات العين أو البويضات المهبلية، عدة مرات في اليوم.
  • نبات ذيل القط أو أكاليفا: تنبت في ماليزيا وغينيا، وتستخدم كمضاد للالتهابات، القرحة، وكذلك في إعادة تكوين النسيج الظهاري، والحماية من الميكروبات والبكتيريا والفطريات. وتستخدم أيضًا في التهاب الملتحمة، التهاب الجفن، التهاب الفم، التهاب البلعوم، التهاب الأذن، التهاب الجيوب الأنفية، التهاب المهبل، الجروح، الكدمات، الحروق، الأكزيما والتهاب الجلد. حيث يتم تطبيق استخدامها كغسول أو في كمادات أو حقن شرجية أو تقطير أو قطرات للعين أو حمامات للعين.

نصيحة مهمة: في بعض الحالات ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدام هذه النباتات والأعشاب

استخدام الطين كعلاج لبعض أمراض البشرة

بفضل قدرت الطين على امتصاص الماء والاحتفاظ بالحرارة، فإنه علاجي مثالي للغاية للبشرة، ويساهم بدرجة كبيرة في حماية الجلد من الأمراض. وعادة ما يتم تطبيقه على شكل كمادات أو قناع أو حمامات مائية طينية. حيث يساعد على في علاج حب الشباب، الأكزيما، الصدفية، الدمامل، الخراجات، الزهم، لدغات النحل والثآليل.

والجدير بالذكر أن الطمي ومياه البحر والطين لهما فائدة كبيرة في علاج الأكزيما المزمنة، الصدفية، التهاب الجلد السام، الحكة وحب الشباب الشائع. لأحتواءهم علي العديد من العناصر الفعالة في علاج ذلك.

ثالثًا| العلاج المائي لتهدئة البشرة

يعد استخدام الماء أحد أفضل علاجات الطب الطبيعي والطب العام لمشاكل الجلد. حيث يعتبر التنظيف بالماء والصابون هو العلاج الأول لمعظم المشاكل. ويمكن أيضًا استخدام المياه المعدنية الطبية، حيث يتم أخذ المياه الكبريتية والمكلورة والكبريتية ، أو حمامات الكبريت أو المشعة أو كلوريد الصوديوم أو الكبريت أو الزرنيخ، أو التقنيات الشائعة الأخرى مثل الرش، الدش الخيطي (إسقاط تيار دقيق من السائل تحت ضغط قوي جدًا) في تهدئة البشرة وعلاجها.

كما تستخدم الساونا وحمامات البخار بوجه عام وفي علاج وتهدئة البشرة في بعض الحالات. كما تتفوق الساونا على مستحضرات التجميل في عملها المجدد للبشرة. بالإضافة إلى ذلك، تساعد في القضاء على فرط التقرن، وتزيد من مقاومة التهابات الجلد، وتحسن من التئام الجلد وإصلاحه. والجدير بالذكر أن الأمراض التي تستجيب بشكل أفضل لهذه العلاجات هي الإكزيما الملامسة والدهنية، الحكة، الصدفية وعقابيل الحروق.

رابعًا| العلاج المثلي للأمراض الجلدية

يشمل العلاج المثلي للأمراض الجلدية، مكافحة العديد من الأعراض التي تشير إلي وجود بعض المشاكل بالجلد، وتحفز هذه المواد رد فعل عام على المستوى البدني والعقلي يمكن أن يساعد في حل مشاكل الجلد التالية:

  • تفاعلات الجلد الحمراء أو الحمامية
  • أمراض الجلدية الحويصلية (مثل الهربس)
  • الأمراض الجلدية القيحية
  • الجلدية الحرشفية
  • الأمراض الجلدية النواسير
  • الشقوق

نصيحة: يفضل الذهاب إلي طبيب المعالجة المثلية، قبل استخدام أي شئ، حتي لا تتفاقم المشكلة.

اقرأ ايضًا: طريقة تنظيف البشرة بالبيت : 3 خطوات تمنحك بشرة نقية

خامسًا| استخدم التقنيات العقلية في حماية الجلد من الأمراض

العلاج الأكثر فاعلية والذي يساهم في حماية الجلد من الأمراض هو ممارسة الرياضة والاسترخاء والنوم بصورة طبيعية ولوقت كافي، بأن يتم استخدام تدريب التحفيز الذاتي. وهو أسلوب يساعد علي الاسترخاء، مما يساهم في علاج الأمراض الجلدية والثآليل، والتحكم في الحكة الموضعية القوية.

كما يساهم بجانب علاجات حمامات الشمس بالاستفادة من فوائد الإشعاع الشمسي، لكن يجب جنب مخاطره بطريقة طبيعية، وهي أخذه في أوقات محددة من اليوم تكون درجة الحرارة مناسبة للبشرة وغير حارقة، وخلال وقت خاضع للتحكم، مما يزيد من تقدم العلاج وفاعليته. كما أنها فعالة في أنواع معينة من حب الشباب. وفي بعض الحالات الجلدية الأخرى، مثل الأكزيما، الصدفية، القوباء أو البهاق. ويشار إليها كعلاج تكميلي. ومع ذلك، فإن بعض الأمراض لها موانع ويجب أخذ الحذر منها أو استشارت الطبيب، وهذه الأمراض هي الآفات السابقة للتسرطن، الشامات، الأورام الظهارية، الذئبة الحمامية،والبلاجرا.

سادسًا| استنزاف دموي لتحسين المظهر

يتم استخدامه كتعزيز علاجي في التعديلات الجماليةمثل: حب الشباب، التهاب الجلد حول الفم، حمامي الوجه المستمر وتقرحات الدوالي المصحوبة بالوذمة اللمفية.

نصائح لحماية الجلد من الأمراض

العناية بالبشرة في المنزل - كيفية حماية الجلد من الأمراض وعلاجه

قبل كل شيء، من المستحسن تجنب العلاجات السريعة أو العدوانية مع الجلد. ويجب أن تتذكر ما قلناه من قبل، أنه في بعض الأحيان يكون رد فعل الجلد جزءًا من العملية الذكية التي يجب على الجسم أن يوازن فيها الصحة. وحتي تتمكن من العناية بالبشرة في المنزل لابد من أتبع العديد من العادات الصحيحة، ومنها ما يلي:

  • عند الاستيقاظ، يجب عليك أخذ أنفاس عميقة، تليها إيماءات الوجه، والتثاؤب، والتمدد. ثم يتم خدش الجلد بالأظافر أو عن طريق فرك الرأس والعنق والذراعين والجذع والساقين.
  • يتم فرك القدمين والساقين والذراعين والجذع بالماء البارد. وفي بعض الحالات (إذا لم يكن الماء باردًا بدرجة كافية، فيمكن استخدام مكعبات الثلج).
  • يتم تجفيف الجلد بقوة ودقة، خاصة بين أصابع القدم والفخذ وأسفل البطن، لجعله أحمر و دافئًا.
  • يتم تدليك الجلد بالزيت، حيث يمكنك إذابة، لكل ملعقة كبيرة من الزيت، قطرتان من المنثول أو الكافور أو الزيوت الأساسية من الليمون والصنوبر، إكليل الجبل، الزعتر و الخزامى، إلخ.
  • ارتداء الملابس المصنوعة من القطن والألياف الطبيعية أو التي تحتوي على الحد الأدنى من مزيج الألياف الاصطناعية. فلا ينصح بالملابس المصنوعة من الألياف الاصطناعية مباشرة على الجلد. حيث إنها تتراكم الشحنات الكهروستاتيكية التي تثير النهايات العصبية الحساسة للجلد.
  • في حالة استخدام البيجامات، اجعلها مصنوعة من القطن أو الألياف الطبيعية. واترك الجلد مكشوفًا حتى لا يعيق ملامسته للشراشف أو الشخص الذي بجانبه.
  • يجب ألا ننسى أن الجلد مخصص للتلامس مع الطبيعة والناس والإشعاع الكوني، من الصحي تشجيع هذه الاتصالات.

اقرأ ايضًا: أقوي طرق علاج ندبات الوجه نهائيا وفرط التصبغ بالبشرة

طرق العناية بالبشرة في المنزل

تتواجد العديد من الطرق التي تساعد في العناية بالبشرة بصورة طبيعية، وحماية الجلد من الأمراض، وهي كالتالي:

1- الغسول والضمادات والكمادات تساهم في حماية الجلد من الأمراض

  • غسول أو تطبيق علاجي: يكون ذلك بالماء الساخن أو الفاتر، مما يساهم في توسيع الأوعية؛ وأيضًا الماء البارد أو الساخن جدًا. يؤدي إلى تقلصها؛ أو بالتسريب: عشبة ذيل الحصان، الزيزفون، البلسان، إلخ.
  • ضمادة مبللة: يجب أن تكون مصنوعة من قطن مطوي ومنقوع أو ضمادة شاش، تجدد مرة إلى ثلاث مرات في اليوم. يمكن دهنه على مسحوق أو طبقة سميكة من عجينة الزنك (في حالة الإكزيما). أما في حالات الأمراض الجلدية المتهيجة، يجب ألا تتجاوز الآفة. كما أنها مفيدة لحماية الجلد الذي يظل سليماً باستخدام معجون خامل.
  • الكمادات: يمكنك تحضير واحدة، حتي تكون مضادة للالتهابات ومهدئة. لكن يجب أن تكون باردًا وثابتًا و مرنًا. وهي بديل جيد للضمادات عندما لا يريحها أو يكون وضعها غير مريح (كما في حالة الدمامل).

2- حمامات علاجية للتخفيف من اضطرابات الجلد

يساعد الطب الطبيعي في حماية الجلد من الأمراض وعلاج بعض الأمراض الجلدية من خلال الحمامات المحلية أو العامة التي تعتمد على المياه الطبية المعدنية أو بالنباتات أو المكونات الطبيعية الأخرى. حيث تساعد الحمامات على تنعيم وتهدئة البشرة، ويمكن استخدام التالي فيها:

  • النشا: خفف ببطء من 500 جم إلى 1 كجم من النشا في 2 أو 3 لترات من الماء الدافئ و أضف 4 إلى 6 لترات من الماء شديد السخونة أثناء التقليب؛ تصب في حوض الاستحمام المملوء بماء 34 درجة مئوية. الاستحمام لمدة 15 إلى 20 دقيقة.
  • النخالة: صب من 5 إلى 10 جرام من النخالة الخشنة في كيس من القماش، اربط الكيس. واتركه يغلي لمدة 30 دقيقة في وعاء مليء بالماء. صب كل شيء، الماء والكيس، في حوض الاستحمام، و اضغط على الكيس من وقت لآخر، حتى تمتزج.
  • النباتات الطبية: يتم غلي 200 جرام من الأنواع المرطبة و250 جرام من بذور الكتان الموجودة في كيس من القماش في 5 لترات من الماء. نفس المستحضر لحمامات البابونج أو الزيزفون (100 جرام).
  • منظفات الحمامات التي تستخدم لتنظيف البشرة الدهنية أو الدهنية أو المتقشرة بشكل مفرط (المصابة بالصدفية). يمكن أن تكون من مياه معدنية مكلورة الصوديوم ضعيفة أو حمامات قلوية كربونية (من 50 إلى 250 جم من كربونات الصوديوم لكل حمام).
  • المقويات يوصى باستخدامها في حالات الحكاك المزمن عند الأطفال. والمرضى الذين يعانون من مرض الغدد الليمفاوية، والجلد الضعيف غير المتهيج. يتم استخدام المحاليل الطبية ومياه البحر والمياه المالحة الطبيعية.
  • كبريتي: هذه الحمامات هي مواد مساعدة مفيدة في جميع الظروف التي يشار فيها إلى الكبريت والكبريتيدات: الزهم، النخالية، حب الشباب، الصدفية، الجرب، إلخ.
  • مخفضات: يمكن أن تكون حمامات ضعيفة (حمامات القطران، والتي يتم تطبيقها بتقنية محددة للغاية، في الأكزيما أو الحكة)، أو متوسطة (مع زيت العرعر) أو قوية (مع أحماض الأقحوان أو البيروجاليك، في حالات الصدفية والحزاز وغير المتهيجة).

اقرأ ايضًا: كيفية العناية بالبشرة والسيطرة علي جميع مشاكل الجلد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى