طرق زيادة الكولاجين في الوجه طبيعيًا : تعرف عليها

2 4 دقائق

الكولاجين ضروري لبشرة ممتلئة وصحية، حيث يقع الكولاجين داخل الأدمة (أسفل الطبقة الخارجية من الجلد)، وهو أساس النسيج الضام الذي يدعم بنية الجلد، ولكن مع تقدمنا في العمر، تنتج أجسامنا كميات أقل منه لأن الإنزيمات التي تحدث بشكل طبيعي تكسرها، مما يتسبب في ترقق بشرتنا و فقدان الامتلاء وتشكيل التجاعيد الشمس والتلوث والجذور الحرة والأدخنة أيضًا مسؤولة عن تفكك الكولاجين، كما أن طرق زيادة الكولاجين في الوجه طبيعيًا كثيرة، ومن أبرزها النوم الجيد.

ويقوم الجسم بإنتاج كولاجين جديد باستمرار لإصلاح ما تعرض للتلف، حيث يبدأ إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي في التناقص مع مرور السنين. كما أن جودة منتجات الكولاجين المصنوع ليست جيدة، كما كانت في السنوات الماضية، والأخبار الجيدة في هذه المقالة، أنه بالإضافة إلى المنتجات والعلاجات الموضعية ومكملات ببتيد الكولاجين ب، فإن العديد من الأطعمة لديها القدرة على تعزيز الكولاجين بشكل طبيعي في الجلد.

ما هو الكولاجين

يحتوي جسمنا على سلسلة من البروتينات، وأحد تلك البروتينات الأكثر تواجدًا هو الكولاجين (35٪ من الإجمالي)، وليس من قبيل المصادفة، حيث إنه عنصر أساسي للغاية لدعم الجلد والعظام. حيث يمنحهم المقاومة وفي نفس الوقت المرونة؛ وهو يفعل الشيء نفسه مع الأوتار والأربطة والغضاريف والعضلات.

وظيفة الكولاجين لا تنتهي عند هذا الحد، فهو أيضًا بروتين موجود جدًا في الأوعية الدموية والأقراص الفقرية والقرنية وفروة الرأس والأسنان واللثة، لا ينبغي أن يكون مفاجئًا، إذن، أنه مع انخفاض المستويات، كل ذلك يزداد سوءًا، لكن الطريقة التي تطعم بها نفسك يمكن أن تقطع شوطًا طويلاً لمواجهتها جزئيًا.

هل تظل مستويات الصمغ الطبيعية دون تغير ؟

قد يعتقد الكثيرون أن مستويات هذا “الصمغ” الطبيعي الذي يربط أليافنا معًا تظل دون تغيير وأنها من منتصف العمر تنخفض بشكل حاد، لكن الأمر ليس كذلك. حيث من سن 25-30 نحن “نصنع” كمية أقل.

يحدث الشيء نفسه مع الإيلاستين أو حمض الهيالورونيك، وهما عناصر أخرى، جنبًا إلى جنب مع الكولاجين،تضمن مرونة الجلد (الإيلاستين) وترطيب الجلد والأغشية المخاطية (حمض الهيالورونيك).

اقرأ ايضًا: العناية بالبشرة في المنزل وكيفية الظهور بشكل مثالي

أنواع الكولاجين في الجسم

هل تعلم أن هناك 28 نوعًا مختلفًا من الكولاجين في أجسامنا، وهي التي تساعدنا في الظهور بمظهر أنيق وجذاب. ومع ذلك، فإن أكثر دراسة وضحت أنواعه هي ما يلي:

1- النوع الأول من الكولاجين

هو الأكثر وفرة في الجسم (90٪)، وهي جزء من الأنسجة التي تتطلب قوى ميكانيكية داعمة، مثل الجلد والأوتار والعظام والأقراص الفقرية والقرنية. حيث إنه نوع الكولاجين (من أصل حيواني) الذي يصنع به الجيلاتين.

2- النوع الثاني من الكولاجين

يقل إنتاج الكولاجين والإيلاستين وحمض الهيالورونيك بعد 30. ويتواجد الكولاجين من النوع الثاني بشكل رئيسي في الغضروف. على الرغم من وجوده أيضًا في الأقراص الفقرية في العمود الفقري.

كما أنه يزخر بالسائل الغضروفي الموجود داخل أعيننا (الخلط الزجاجي)، بالإضافة إلى منحها المقاومة. فهي تسمح للأنسجة بتطبيق ضغط متقطع. في المجال الطبي يتم استخدامه لعلاج هشاشة العظام والتهاب المفاصل. وفي عالم مستحضرات التجميل لتقليل السيلوليت والتجاعيد.

3- النوع الثالث والرابع والنوع الخامس من الكولاجين

الأول “يحمل” أعضاء الجسم المتوسعة، لذا فهو موجود أيضًا في العضلات والأوردة والغدد والجلد … عدسة العين (البلورية) تتركز النوع الرابع (و بكميات صغيرة في مناطق أخرى)، والنوع الخامس يتوزع في جميع أنحاء الجسم ويعطي مرونة للعديد من الهياكل.

طرق زيادة الكولاجين في الوجه

تتعدد مصادر الكولاجين الطبيعية، ويجب الأحترس من أخذ حمامات الشمس كثيرًا أو التدخين أو التعرض المستمر للتلوث البيئي، حيث يؤدي ذلك إلى تدهور الكولاجين، كما يحتوي هرمون الميلاتونين المرتبط بالنوم على قوة مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما يساعد على تقليل علامات الشيخوخة، ومن أبرز طرق زيادة الكولاجين في الوجه السعي إلي النوم 7 ساعات على الأقل، حتي تتمكن من زيادة هرمون النمو، وتناول الأطعمة ذات الأصل الحيواني.

وإليك بعض الطرق التي تساعد في زيادة معدل الكولاجين في الجسم:

1- النوم لمدة 7 ساعات

النوم لمدة 7 ساعات متصلة يساعدك علي زيادة الكولاجين في الوجه، لذلك يجب عليك أن تتمرن بإعتدال وأن تتبع نظام غذائي جيد، حيث إنهما يؤثران علي نسبة الكوللاجين ويساعدان في مكافحة الشيخوخة. ونحن لا نشير فقط إلى الجانب الخارجي، حيث يقدر الجهاز الهيكلي والعضلي، من بين الأمور الأخرى، التي يساعد النوم الجيد في تحسنها.

ويعد النظام الغذائي منخفض السكريات والدقيق المكرر، مفيد جدًا للبشرة والجسم بوجه عام. حيث يؤدي تناول قطعة من المخبوزات أو المعجنات الصناعية والبسكويت والحلوى و لمشروبات الغازية وكذلك بعض العصائر المعبأة يوميًا إلى زيادة سريعة في نسبة الجلوكوز في الدم. ويرتبط هذا الفائض من السكر ببعض البروتينات (من بينها الإيلاستين والكولاجين)، ويتمكن من جعلها صلبة، وتقويتها، من خلال عملية تسمى glycation.

اقرأ ايضًا: علاج ندبات الوجه نهائيا وأنواع البشرة الأكثر عرضه

2- تناول الأطعمة الحيوانية تساعد علي زيادة الكولاجين في الوجه

الكولاجين هو جزيء معقد لا يمكن العثور عليه إلا في الأطعمة ذات الأصل الحيواني. ومع ذلك، فإن جميع البروتينات (بما في ذلك الخضار) تتفكك بمجرد هضمها وتطلق جميع أحماضها الأمينية. ولهذا السبب، يمكن للجسم الحصول على العناصر الغذائية الضرورية لتكوين الكولاجين من العديد من الأطعمة، وهذه قائمة بالأشياء التي يمكنها أن تفعل أكثر من غيرها لبشرتك وعظامك:

اللحوم والأسماك الخالية من الدهون (خاصة الزرقاء)، نظرًا لأن البروتينات تتكون من الأحماض الأمينية. وهي على وجه التحديد “اللبنات الأساسية” التي يتكون بها الكولاجين، فإن تناول اللحوم والأسماك الجيدة يفيدنا.

مرق العظام يعد واحدة من المستحضرات المنزلية التي تمنحنا أكبر قدر من الكولاجين، إذا كان مصنوعًا من عظام وغضاريف الأبقار أو الدواجن. ضع في اعتبارك أن أقدام الدجاج غنية بالكولاجين بشكل خاص، فهي توفر كمية كبيرة من البروتينات الحيوية. أي سهلة الاستخدام، والشرط هو أن المرق مصنوع ببطء، مع ذلك تحصل أيضًا على شوندروتن والجلوكوزامين. وهما مركبات مثيرة جدًا للاهتمام تستخدم في الطب لتحسين آلام المفاصل وتيبسها الناجم عن التهاب المفاصل.

اقرأ ايضًا: استخدمات زيت الزيتون المتعددة وفوائده للبشرة والشعر

3- تناول ألبان الأبقار أو بيض الدواجن يساعد علي زيادة الكولاجين في الوجه

تناول البيض ومنتجات الألبان احدي طرق زيادة الكولاجين في الوجه طبيعيًا، حيث تساعد في الحصول علي بشرة جيدة. وعلى الرغم من أنه في حالة منتجات الألبان يفضل اختيار منزوع الدسم حتى لا تضيف الدهون الزائدة إلى النظام الغذائي. أما البيضة، فمن المهم ألا تتجاهل تلك الشبكة الرقيقة التي تفصلها عن قشرتها، فتوفر الكثير من الكولاجين !

4- تناول البقوليات والمكسرات وجميع الحبوب والبذور

تناول البقوليات والمكسرات وجميع الحبوب والبذور مفيدة جدًا. على الرغم من أنها بروتينات غير مكتملة جزئيًا (لأنها لا تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية). إلا أنها ضرورية أيضًا لجسمنا لإنتاج الكولاجين بكفاءة والذي يعمل بمثابة “دعم”.