10 أطعمة لعلاج نزلة البرد وسيلان الأنف
إن تناول الحبوب ربما يسبب بعض الأثار الجانبية، لذلك لا حاجة لها، حيث يمكن علاج نزلة البرد وسيلان الانف بدون آثار جانبية، بتناول بعض الأطعمة والمشروبات الطبيعية، التي تقوي المناعة وتحارب الفيروسات والالتهابات مثل الثوم و البصل. حيث يجب أن يحافظ الجسم على كفاحه الدائم ضد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، والمواد الغريبة التي تضايقه، وكذلك تراكم السموم والطفرات الخلوية (تسمى مجموعة الأنسجة و الخلايا المسؤولة عن الدفاع عن أنفسنا ضد هذه العوامل العدوانية الجهاز المناعي). وبالإضافة إلي ذلك الإجهاد المستمر، والمشاعر السلبية، والنظام الغذائي السيئ الذي يؤدي إلى نقص المغذيات وزيادة السموم، وهي عوامل تثبط الجهاز الدفاعي وتؤدي إلى الإصابة بالعدوى أو الحساسية أو السرطان أو أمراض المناعة الذاتية.
تساعد الفواكه والخضروات علي تقوية جهاز المناعة حتي يتمكن من محاربة الفيروسات والفطريات، كما يساعد في إزالة السموم وتنظيم الوظائف الحيوية و إبطاء تصلب الشرايين وتقوية جهاز المناعة. وإن النظام الغذائي المناسب يعد كحجر زاوية للحفاظ على صحة جيدة، على الرغم من أن الإمدادات الإضافية مثل الفيتامينات والمعادن والعناصر النزرة ومركبات العلاج النباتي عالية الجودة قد تكون ضرورية في كثير من الأحيان، والتي لا توفرها دائمًا منتجات صناعة الأغذية بالكميات المثلى.
لذلك لقد قمنا بإعداد مجموعة مختارة من الأطعمة المفيدة للغاية لك، فإذا كنت تريد أن يكون لديك دفاعات جيدة ومناعة قوية. فيمكنك تناولها بإنتظام والمحافظة علي تناول العناصر التي تحتويها بصورة منتظمة.
أطعمة لعلاج نزلة البرد وسيلان الأنف
تتواجد العديد من الأطعمة الفعالة للتي تساهم في علاج نزلة البرد وسيلان الانف ومحاربة وعلاج نزلات البرد والانفلونزا بأسرع وقت، ومن أبرز هذه الأطعمة الثوم والبصل، وكذلك الزنجبيل والليمون، وايضًا الشاي الأخضر و الزعتر و غيرهما.
1- الثوم والبصل
الثوم والبصل مفيدان جدًا لتقوية الجهاز المناعي، حيث أنهما يمارسان نشاطًا مضادًا للسموم، ومبيد للجراثيم، ومضاد للطفيليات، وطارد للريح، وتنظيم الدورة الدموية. كما أنهما يزيدان من إنتاج الجسم للإنترفيرون، وبالتالي يساعدان في مكافحة الالتهابات مثل نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والتهاب المعدة.
يمكن أن تؤكل نيئة كجزء من السلطات، على الرغم من أن الجميع لا يهضمهما بسهولة عندما لا يتم طهيها. لكنهما مفيدًا جدًا لدرء البول ومضادان للأكسدة. كما يساعد تناول فصين من الثوم النيء والبصل المتوسط يوميًا في الحفاظ على الفلورا المعوية الصحية، وهي مقدمة أساسية للدفاعات الجيدة.
2- الزنجبيل
يساعد تناول الزنجبيل في التقليل من الحمى واحتقان الأنف وآلام العضلات المصاحبة للأنفلونزا. لذلك ينصح بتناوله بصورة منتظمة.
اقرأ ايضًا: أطعمة غنية بالحديد لتقوية المناعة : بينهما السبانخ والعدس
3- الليمون
يساهم الليمون في مضاعفة الكفاءة الدفاعية،حيث تتكاثر فلافونونات الليمون بمقدار 200 نشاط لفيتامين ج وتزيد من عدد الخلايا الدفاعية. كما يوصى باستخدام هذا الثمار الحمضي بشكل عام في حالة الإصابة بالعدوى، لأنها تساهم في تحسين أداء جهاز المناعة. كما يمكنك تحضيرها بإضافة رشة إلى الشاي الأخضر أو منقوع الزنجبيل. وكذلك يمكنك أيضًا الجمع بين عصير ليمونة وثلاثة برتقالات يساهم ذلك في تقوية المناعة بشكل فعال، وتناول الليمون بصورة منتظم من أبرز الأطعمة التي تساهم في علاج نزلة البرد وسيلان الانف.
4- الشاي الأخضر
الشاي الأخضر مضاد للأكسدة، حيث يحتوي علي الثيوفلافين الذي له تأثير مضاد للفيروسات. ويمكنك تناوله بشكل منتظم، وينصح بشرب ما لا يقل عن 3 أكواب في اليوم (بدون سكر أو حليب).
5- الزبادي وفول الصويا
العصيات اللبنية في الزبادي وفول الصويا وغيرها، تحفز المناعة بشكل كبير. حيث يمكنهم منع نزلات البرد أو تقصير مدتها لمدة يومين، بالإضافة إلى تقليل شدة الأعراض المصاحبة لنزلات البرد.
والجدير بالذكر بأنه إذا كنت تتناولها كمكمل غذائي، فتأكد من أنها تحتوي على أكثر من مليار بكتيريا حية. وقم بتضمين الأطعمة المخمرة الأخرى في نظامك الغذائي لزيادة القدرة على التحمل.
6- الزعتر
إن زيت الزعتر الأساسي فعال للغاية ضد الفيروسات والبكتيريا. حيث يمكنك تناوله على شكل تسريب أو استنشاق أبخرة الزيت العطري عند أول إزعاج لنزلات البرد أو الأنفلونزا. كما يمكن مزج النعناع مع البلسان جيدًا في أجزاء متساوية مع الزعتر.
7- الطحالب تساهم في علاج نزلة البرد وسيلان الأنف
أنها تزود الجسم بالمعادن (مثل السيلينيوم) التي تفتقرها الخضروات الأرضية، لأن الحقول قد استنفدت احتياطياتها بسبب الزراعة المكثفة والأسمدة الكيماوية التي تتعرض لها. كما تمتص الطحالب (واكامي، دولس، كومبو …) العناصر الغذائية مباشرة من مياه البحر. وتحتوي علي نسبة عالية من الكلوروفيل، وهو جزيء مشابه للهيموجلوبين، يجعلها تعمل بمثابة “منظف” فعال للسموم والمعادن الثقيلة في الأمعاء والكبد والدم. كما أنها تمارس تأثيرًا مضادًا حيويًا ومنظمًا على الجراثيم المعوية. ويمكن تناول كمية صغيرة يوميًا بمقدار (15-20 مجم) تكفي للاستمتاع بفوائدها.
اقرأ ايضًا: فوائد زيت الصنوبر مذهلة : من بينهم علاج نزلات البرد والآلام
8- الشوفان يساهم في علاج نزلة البرد وسيلان الأنف
الشوفان غني بالبيتا جلوكان، حيث إنها واحدة من أغنى الحبوب بالزنك والمنجنيز، وهي من العناصر النزرة التي تساعد في التغلب على نزلات البرد وكافحة سيلان الأون. كما تحتوي أيضًا على بيتا جلوكان، وهي جزيئات تعتبر معززات كبيرة لجهاز المناعة، منذ ذلك الحين أنها تحفز إنتاج الضامة (نوع من خلايا الدم البيضاء التي تدمر الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض والخلايا المتحولة).
بالإضافة إلي ذلك فإنها تمد الجسم بالطاقة وتساعد على مقاومة المجهود البدني والعقلي. ويمكن تناول الشوفان في وجبة الإفطار على شكل رقائق أو نخالة، ولكن أيضًا كطبق رئيسي إذا تم طهي الحبوب بقليل من الماء وعلى نار خفيفة. وحليب الشوفان هو خيار صحي آخر.
9- البروكلي يساهم في علاج نزلة البرد وسيلان الأنف
يحتوي البروكلي على الكبريت النافع، مثله مثل باقي الفصيلة الصليبية (الكرنب الأخضر، الملفوف الأحمر، براعم بروكسل، القرنبيط …الخ) التي تحتوي على جرعات عالية من الأيزوثيوسيانات، الإندولات والجليكوزينولات، مركبات الكبريت ذات الخصائص المطهرة والمضادة للسرطان. ويعمل الطهي على تعطيل جزء كبير من هذه الجزيئات المفيدة، حيث يقدر المقدار الذي يضيع منه كل خمسة دقائق بـ 20٪، لذلك فإن النيئة أو المقطعة جيدًا في السلطة هي أفضل طريقة للاستفادة من إمكاناتها الكاملة للشفاء. والتبخير مناسب أيضًا.
كما أنها توفر الفيتامينات C (بقدر أو أكثر من البرتقال) والمجموعة B، بيتا كاروتين، السيلينيوم، الكالسيوم، المغنيسيوم، البوتاسيوم، والفلافونويد.، لذلك يجب أن تتواجد أي نوع من الفصائل الصليبية في النظام الغذائي الشتوي مرتين على الأقل في الأسبوع.
10- جنين القمح
تحسن معلقة كبيرة من جنين القمح من الشكل الفيزيائي ومقاومة الكائن الحي للأمراض المعدية. حيث تحتوي على أحماض أمينية أساسية لا يستطيع الجسم تصنيعها، كما أنها غنية بالأحماض الدهنية الأساسية الفيتامينات E والمجموعة B. تعوض هذه العناصر الغذائية عن النقص المحتمل في النظام الغذائي وتعمل كمحفزات في امتصاص الكربوهيدرات. كما تساعد على موازنة الجهاز العصبي الذي يؤثر على جهاز المناعة. وهم أيضًا حلفاء رائعون لصحة الجلد والأغشية المخاطية، وحواجز وقائية ضد عدوان العوامل الخارجية.
اقرأ ايضًا: 7 حلول طبيعية تساعدك في الوقاية من نزلات البرد والانفلونزا
المكملات الغذائية
تساهم المكملات الغذائية في تقوية جهاز المناعة، حيث يمكنك استخدامها، واستشارة مختص حتي يوجهك إلي المنتجات والجرعات المناسبة:
- المستخلصات النباتية: إشنسا (250-500 مجم / يوم)، مخلب القط (300 مجم / يوم)، باو داركو (500-1000 مجم / يوم) أو شيتاكي (300-600 مجم / يوم). كل هذه النباتات مضادة للالتهابات، وتزيد من إنتاج الأجسام المضادة والقدرة البلعمية للكريات البيض، وتمنع تكاثر الخلايا غير الطبيعي. لذلك يجب تناولها لمدة شهرين والراحة لمدة شهر قبل استئناف العلاج. بسبب طبيعته المحفزة للمناعة، لا ينصح باستخدامه في أمراض المناعة الذاتية أو مع تناول مثبطات المناعة.
- مجمع الفيتامينات وإعادة التمعدن بالفيتامينات A و C و E، ومركب B، الكاروتينات، السيلينيوم، الزنك، الحديد، المنجنيز، النحاس، الجرمانيوم. والجرعة التي يوصي بها كبسولة أو كبسولتان يوميًا، حسب المنتج.
- الإنزيم المساعد Q-10: مادة مغذية تزيد من القدرة الفسيولوجية على استخدام الأكسجين. الجرعة التي يوصي بها: 30-60 مجم يومياً (مداومة) حتى 90-120 مجم / يوم (فى حالة نقص المناعة).
- البروبيوتيك والبريبايوتكس: تحافظان على صحة الجراثيم المعوية وتقوي تأثير الحاجز ضد العوامل السامة. الجرعة التي يوصي بها: كبسولة واحدة أو اثنتين تحتوي على ما لا يقل عن مليار كائن حي، مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
اقرأ ايضًا: فوائد ممارسة الرياضة في الشتاء وكيفية تجنب نزلات البرد